مسرح دوقة

تم افتتاح مسرح الدوقة في 25 نوفمبر 1929 بعرض مسرحية "تونيل ترنش" للكاتب هوبرت جريفيث. وبسبب الحجم الصغير للموقع (كونه من أصغر المسارح ذات الأقواس في وست إند)، تم بناء المقاعد تحت مستوى الشارع. الإنتاج التالي للمسرح، "الاستعراض الحميم" يحمل شرف مشبوه كأقصر عرض في تاريخ وست إند بعد إغلاق العرض دون استكمال أدائه الأول. في عام 1934، انضم جي بي بريستلي إلى إدارة المسرح وأشرف على إنتاج مسرحياته "إيدن إند" و"كورنيليوس" و"تايم آند ذا كونوايز". إحدى أشهر إنتاجات المسرح كانت مسرحية "بلايث سبيريت" لنويل كوارد، والتي نقلت من مسرح بيكاديللي في عام 1942. أكملت المسرحية عرضًا مكونًا من 1997 عرضًا. وقد شهد المسرح المزيد من العروض الكبيرة للعديد من السنوات تخللتها أعمال جديدة. بعد نجاح مسرحية "ذا كيرتيكر" لبيتر (1960) و"ألفي" لبيل نوتون (1963)، استقبل المسرح نقل الكوميديا الشهيرة "بوينغ بوينغ" في عام 1965 (حيث بقيت لمدة عامين)، و"أوه كالكوتا!" التي نُقلت من مسرح رويالتي وبقيت منذ عام 1974 حتى 1980. استمر موضوع النقلات الناجحة في التسعينيات، بوصول مسرحية "ران فور يور وايف" (مكملة السنة الأخيرة من عرضها الذي استمر تسع سنوات)، ومسرحية "كوبنهاجن" و"بلو/أورانج" للمسرح الوطني في عام 1999 و2001. لا يزال المسرح يحتضن العديد من الإحياءات الرائعة والعروض الأولى، بالإضافة إلى كونه مكانًا لنقل العروض المسرحية (أحدثها كان إنتاج مهرجان تشيتشيستر لمسرحية "الصعود المقاوم لأرتورو وي" التابعة لمسرح آرثر كيرتس).