مسرح هارولد بينتر

تم افتتاح مسرح هارولد بينتر في 15 أكتوبر 1881، تحت اسمه الأصلي مسرح الكوميديا الملكي. في سنواته الأولى كانت العروض الأوبرالية "فلكا" و"إرمينى" تعرض على خشبته، قبل أن يقدم عروض "ريفو" خلال الحرب العالمية الأولى. تأسيس نادي ووترغيت الجديد في عام 1956 سمح بعرض المسرحيات التي كانت محظورة سابقًا بموجب قانون المسارح لعام 1843، مما سمح للمسرح باستضافة العروض الأولى في المملكة المتحدة لمسرحيات "شاي وسيمفونية"، و"منظر من الجسر"، و"قطة على سطح من الصفيح الساخن". تم تخفيف الرقابة في أواخر الخمسينيات وأُلغي القانون أخيرًا في عام 1968. وقد سمح هذا للمسرح بإنتاج عروض ناجحة مثل "الوحوش" في عام 1973 وعرض "عرض الرعب الهزلي" لأول مرة في الويست إند في عام 1979. وحققت المسرح نجاحاته الأكبر في نهاية القرن العشرين. إذ شهد عرض مسرحي "ليتل مالكولم وكفاحه ضد الخصيان"، الذي استمر لثمانية أسابيع ببيع جميع التذاكر وتحطيم الأرقام القياسية، تلاه بسرعة في عام 2000 إنتاج حظي باستحسان واسع لمسرحية "الحارس" بطولة مايكل جامبون. في السنوات الأخيرة، شهد المسرح عروض متنوعة مثل "سنوات الحمار" (2006)، و"بوينغ-بوينغ" (2007-2008، ثم نُقل إلى برودواي حيث فاز بجائزة توني)، و"سانسيت بوليفارد" (2008-2009). في 7 سبتمبر 2011، تم الإعلان عن تغيير اسم المسرح إلى مسرح هارولد بينتر، تكريمًا لمسيرة الكاتب المؤثرة التي امتدت لخمسين عامًا. ضمّت المسرحيات المنتجة في المسرح أعمال بينتر مثل "العودة للوطن"، و"الحارس"، و"المجموعة والعاشق". قام بينتر نفسه بإخراج إنتاج لمسرحية "الأساتذة القدامى" لسيمون جراي في عام 2005. ودخل الاسم الجديد حيز التنفيذ في 14 أكتوبر.