هل تعني التصفيقات الواقف أثناء المسرحيات شيئًا بعد الآن؟

تعرف ويكيبيديا التصفيق واقفاً كشكل من أشكال التصفيق حيث يقف أفراد الجمهور بعد عروض غير عادية من تقدير عالٍ بوجه عام.

إنها طريقة للاحتفال تعود إلى روما القديمة وهي واحدة من أعلى أشكال الشكر أو الثناء التي تُمنح لفنان في المسرح أو على الأقل كانت كذلك.

في العصور الماضية، كان التصفيق واقفاً شيئاً يُمنح من الجمهور للعروض الاستثنائية أو البارزة. هناك قصص في سجلات تاريخ المسرح تتحدث عن تصفيق واقف يستمر لمدة تصل إلى نصف ساعة في عروض الوداع، بينما تستخدم بعض العروض الستار الراقص لجعل الجماهير تقف وتعلن "تصفيق واقف كل ليلة"، والتي قد تكون رغم أن العرض كان جيداً إلا أنها ربما أكثر من مجرد مبالغة طفيفة.

في الآونة الأخيرة، أديت ممارسة التصفيق واقفاً إلى حديث المعلقين عما يسمى "لعنة التصفيق واقفاً".  كان التصفيق واقفاً الإلزامي قديماً شيئاً أمريكياً بحتاً، حيث كان الجمهور البريطاني الأكثر تحفظاً يحتفظ بتلك العروض للمناسبات الاستثنائية، ولكن يبدو أن ذلك قد تغير مؤخراً.

عندما يتعلق الأمر بالمسرحيات الموسيقية الآن في ويست إند، فإن جميعها تقريباً تُقابل بتصفيق واقف. لقد رأيت بعض العروض السيئة تُقابل بغالبية الجمهور واقفة. هل هو حالة أن الجمهور لا يعرف الفرق بين الأداء الجيد والمتوسط؟، هل يفترض الجمهور أن الوقوف هو أمر طبيعي كجزء من التجربة المسرحية؟، هل أصبح المخرجون المسرحيون ينظمون عروضهم لتشجيع الوقوف في نهاية العرض؟

خلال العام الماضي، شاهدت تصفيق واقف في وسط العرض لدى كل من جايبسي ودريم جيرلز (كلا العرضين كانا رائعين).

نود معرفة آرائكم حول هذه الممارسة. عندما تذهبون إلى المسرح، كم مرة تقفون في نهاية العرض؟ ما الذي يجعلكم تقفون في نهاية العرض؟ هل يعني الوقوف الآن أي شيء على الإطلاق؟

أخبرونا بآرائكم.