مسرح جراند في بلاكبول يواجه إغلاقًا دائمًا

إدارة مسرح جراند بلاكبول صرحت أن المسرح التاريخي قد يُغلَق نهائيًا نتيجة للدمار المالي الناجم عن جائحة كوفيد-19.

داخل مسرح جراند بلاكبول

قالت روث إيستوود، الرئيسة التنفيذية لمسرح جراند بلاكبول، إن المسرح قد تقدم للحصول على منحة حكومية بقيمة 500,000 جنيه إسترليني في محاولة للإبقاء عليه قيد العمل على أمل أن يتمكن من عرض العروض بحلول يناير 2021. وأضافت أنه "إذا كان التباعد الاجتماعي لا يزال ساريًا، فلن نتمكن إلا من استخدام 20% من سعة الـ1000 مقعد، وهو أمر غير مُجدٍ ماليًا"

افتُتح مسرح جراند بلاكبول في عام 1894 وكاد أن يتعرض للهدم في عام 1972 ولكن تم إنقاذه عندما تم تشكيل منظمة خيرية لإدارته.

يعتمد المكان، مثل معظم القاعات الإقليمية الأخرى، على إيرادات شباك التذاكر. نتيجة لجائحة كوفيد-19، لم تكن هناك أي إيرادات منذ إغلاق القاعات في جميع أنحاء البلاد في مارس 2020 عندما بدأ الإغلاق. وتم استرداد جميع تذاكر العروض الملغاة.

سبعة وخمسون موظفًا، معظمهم تم إدراجهم في برنامج إجازة مؤقتة خلال فترة الإغلاق، قد يصبحون بلا عمل عندما ينتهي هذا البرنامج في 31 أكتوبر.

المعروف بالمسرح الوطني للفودفيل، تم تصميم مسرح جراند بلاكبول بواسطة المعماري المسرحي الشهير فرانك ماتشام وتم بناؤه بتكلفة عالية بلغت 20,000 جنيه إسترليني.  تم تصوره وتمويله بواسطة توماس سيرجنسون، وكان المقصد من ماتشام هو بناء "أجمل مسرح في البلاد".  وكان مسرح جراند أول مسارح ماتشام يستخدم التصميم الكابولي المبتكر لدعم المستويات العلوية للجمهور.

ادعم مسرح جراند هنا

داخل مسرح جراند بلاكبول