بدء شركة مسرحية من الصفر - الحلقة الأولى

هيلينا باين تبدأ مغامرة كبيرة للغاية لبدء شركة مسرحية. طلبنا منها توثيق رحلتها.

الحلقة 1: لدي خطة ماكرة، يا سيدي!

كيف تعرف أنك جاهز لبدء شركتك المسرحية الخاصة؟ أعتقد أن الإجابة تختلف من شخص لآخر، ولكن حاليًا هو وقت جيد كالآخر. بصفتي مؤدية، عملت بثبات منذ تركت مدرسة الدراما، ولكن، في سن 27 العريقة، يأتي وقت تشعر فيه بالتعب من تحقيق أحلام الآخرين وطموحاتهم وترغب في البدء بتحقيق أحلامك الخاصة. ومع ذلك، أنا فخورة للغاية وتعلمت الكثير من العمل مع مجموعة متنوعة من المخرجين والمنتجين والمصممين البصريين والملابس ومديري المسرح، وبالطبع، جيش من الممثلين الموهوبين بشكل مذهل.

على الرغم من أنني كنت أحتضن بعض الأحلام الفنية منذ أن كنت طفلة، إلا أنني سعيدة أنني انتظرت حتى الآن لأبدأ في تنفيذها. كان من المهم للغاية بالنسبة لي ألا أقوم بإنشاء عمل لمجرد عرض نفسي وأصدقائي. في الواقع، كان من الضروري إنشاء شركة تملأ فراغًا في المشهد المسرحي من خلال تقديم شيء مبتكر وجديد حقًا، وآمل أن نحقق ذلك.

في كلمات الحكمة لكيرستي وفيل: الموقع، الموقع، الموقع

لم أرغب في إنشاء شركة مسرحية أخرى تعمل بصعوبة في الحانات في لندن، أردت إنشاء مؤسسة، شيئًا ما عندما أكون امرأة عجوز ملتفة بالوشاحات والخرز يمكنني أن أعود لزيارته والاستمتاع بالدردشة مع الشباب المتحمسين الذين انتقلت إليهم. لذا وعلى عكس معظم أصدقائي، الذين يخططون لحفلات زفافهم، أقوم بالتخطيط لشركة مسرحية، وتميز هذه الشركة كان موقعها.

أنا فتاة من غرب البلاد في القلب، خاصة إكسمور، وأي شخص زار وادي الصخور في لينتون لا يمكنه إلا أن يتأثر بسحره وعظمته. الفكرة المميزة لشركة بليجر دوم المسرحية هي تقديم أعمال تستخدم هذا المشهد الدرامي وتخدم مجتمع وزوار إكسمور. من الصعب وصف مدى روعة المكان؛ إنه وادٍ من الصخور المحدبة منحوتة بواسطة نهر جليدي، يطل على بحر أزرق لامع، مغطى بنبات السرخس المشتعل والأغنام ذات العيون الحارسة. أعلم أنه إذا تمكنت من تنظيم خططي بشكل صحيح فلا شك أن طموحاتي العالية لا يمكن أن تصبح شيئًا مذهلاً حقًا. أعتقد أنه حان الوقت لبدء تنظيم تلك الخطط...

اكتشف المزيد عن شركة بليجر دوم المسرحية