مقابلة: أليكس رايت

هذا الأسبوع، تتحدث سارة داي إلى أحد أعضاء فريق عمل مسرحية "Anything Goes" وهو أليكس رايت. تابع القراءة لتكتشف كيف تبدو تجربة العمل مع أسطورة برودواي سوتون فوستر!

أليكس رايت ما كانت أول عرض لك وأنت طفل، وما الذي جذبك إلى عالم المسرح؟

أول عرض أدائي كان في مدرستي المحلية للرقص في ويرال. غنيت أغنية "كم هو سعر ذلك الكلب الصغير في النافذة"! لقد أحببت الرقص والغناء منذ أن بدأت في الحركة، وقد دعمني وشجعني والدي دائمًا. كانت والدتي تأخذني لمشاهدة الباليه الوطني الإنجليزي كلما جاءوا إلى ليفربول إمباير وكان أول عرض رأيته هو بحيرة البجع؛ كنت مبهورًا تمامًا. عرفت حينها أن هذا ما أردت فعله.

أليكس رايت تهانينا على كونك جزءًا من 'Anything Goes'! أخبرنا عن العرض، عملية الاختبارات والبروفات، وكيف كانت تجربة العمل مع أسطورة برودواي، سوتون فوستر؟

شكرًا جزيلاً!! "Anything Goes" هو حلم مطلق تحقق بالنسبة لي، وفي الواقع أعتقد أن معظم فريق العمل سيقولون نفس الشيء. بعد فترة طويلة وصعبة بدون مسرح، أصبح الأمر أكثر خصوصية أن نعود وأن نكون جزءًا من عرض كلاسيكي جميل. مع موسيقى كول بورتر (الأوركسترا رائعة - كما هي فرقتنا الموسيقية) تسمع أغنية رائعة تلو الأخرى. يدور العرض حول رحلة عبور من نيويورك إلى إنجلترا على متن السفينة SS America، ويتابع رحلة شخصياتنا، في البحث عن الحب والسعادة، مع الكثير من البحارة الراقصين بالتاب في المنتصف. كانت عملية الاختبارات مختلفة بعض الشيء هذا العام – تم رؤيتنا جميعًا بشكل شخصي في استوديو قبل عيد الميلاد حيث كان علينا جميعًا الرقص في مربعات، مع المحافظة على المسافة الاجتماعية. تعلمنا مقاطع من رقصة التاب ومن "Blow Gabriel Blow". ثم حدث الإغلاق مرة أخرى لذلك كل شيء انتقل عبر الإنترنت وعلى الأشرطة الذاتية. كان علينا إرسال عدد من هذه الأشرطة ونحن نرقص، نغني ونقوم بعمل نصوص. أنا متأكد أن الفريق الإبداعي شاهد الكثير من الحدائق/المرائب وغرف المعيشة. كانت البروفات مختلفة للغاية هذا العام بسبب قيود كوفيد وبروتوكولات مختلفة كانت موجودة، ولكن تم الاعتناء بنا بشكل جيد من قبل الفريق بأكمله. لقد قام الجميع بدورهم ليكونوا بأمان قدر الإمكان.

سوتون فوستر.... أعني، إنه حلم مطلق تحقق لي العمل معها. إنها أسطورة المسرح الموسيقي. إنها مذهلة وقد كانت دائمًا شخصًا أنظر إليه بإعجاب، يجب أن أقرص نفسي كل يوم… إنها لطيفة جدًا، أطيب وأصدق شخص قابلته على الإطلاق وهي تأثير ودي ومشجع على الفريق بأكمله. إنها حقا مصدر إلهام ورؤية عملها شرف كبير. إنها تتواصل بالعين مع كل واحد منا خلال العرض لذا نشعر جميعًا بالترابط في لحظة خاصة في تاريخ المسرح البريطاني.

سوتون فوستر وفريق عمل Anything Goes. صورة: تريسترام كينتون كيف كانت تجربة العمل على عرض في وسط جائحة؟ هل واجهتك أي عقبات كان عليك التغلب عليها؟

كان الأمر مختلفًا جدًا. نحن نختبر يوميًا وما زلنا نحافظ على التباعد الاجتماعي حيثما أمكن. ما لم نكن نتدرب أو على المسرح، نحافظ على ارتداء الأقنعة حيثما أمكن في المسرح.

ما هو نظامك عند الدخول في الشخصية لأداء عرض؟

أحب أن أكون مبكرًا مهما كنت أفعل، لذا أحب أن أصل بوقت كافٍ لكي أتمكن من الاستعداد، إنهاء مكياجي وتصفيف شعري قبل أن يحدث احماء الفريق. بهذه الطريقة يمكنني التركيز على احماء جسدي مما يمنح عقلي وقتًا للتوازن والتركيز التام على العرض.

لماذا المسرح مهم بالنسبة لك؟

المسرح مهم بالنسبة لي لأنني أعتقد أنه يعزز حياة الكثير من الناس. يوفر هروبًا من الزحام والتوتر في حياتنا اليومية. إذا كنت تستطيع أن تنقل الناس، حتى لو كانت لساعة أو ساعتين، وأن تخلق الضحك والفرح، فلا أعتقد أن هناك شيئًا أفضل من ذلك. كما أن الشعور الذي تحصل عليه عندما تؤدي على المسرح لا يقارن.

أليكس رايت الإغلاق والقيود تقترب من نهايتها - كيف حافظت على إبداعك خلال تلك الفترة؟

كنت محظوظًا جدًا خلال فترة الإغلاق حيث كان لدي وظيفة تدريس رائعة. مثل الكثيرين، انتقلنا جميعًا إلى Zoom، وهو كان تحديًا للمعلمين والطلاب على حد سواء، لكنه منحني وأيامي هدفًا وكان من المنعش والملهم رؤية طلابي يعملون بجد عبر الشاشة، مع الكثير من الالتزام والإيجابية. لذا تمكنت من الحفاظ على إبداعي من خلال التلويح والرقص.

أخبرنا عن واحدة من أفضل أو أطرف ذكرياتك على المسرح؟ واحدة من أفضل لحظاتي على المسرح يجب أن تكون في نهاية Anything Goes في عرضنا الأول، كانت رد فعل الجمهور لا ينسى والبهجة الخالصة التي شعرنا بها، نحن والفريق والجمهور، كانت لا تُصدق. بعد فترة طويلة، أن تكون في الختام وسماع هذا الهتاف ورؤية الجميع يقفون عند نزول الستار سيكون شيئًا لن أنساه أبدًا. إذا كانت حياتك عرضًا، ماذا سيكون عنوانه، ولماذا؟ أووو هذا سؤال صعب للغاية… سأعود إليك بهذا الشأن! هاها لقد كانت سنة صعبة جدًا بالنسبة للممثلين الجدد الذين تخرجوا إلى الصناعة. ما النصيحة التي تعطيها لكل الخريجين الجدد؟

ما النصيحة التي سأعطيها – ابق قويًا وابدا إيجابياً، سيكون هناك العديد من "اللاءات" على طول الطريق ولكن تذكر دائمًا لماذا تفعل ذلك ولا تفقد الأمل في أحلامك. اعتني بنفسك وكن لطيفًا وحاول التعامل بروح الفكاهة والتواضع.

وأخيرًا (بدون إفساد الكثير!) لماذا يجب على مجتمع المسرح البريطاني أن يأتي لمشاهدة ‘Anything Goes’؟

يجب على مجتمع المسرح البريطاني أن يشاهد Anything Goes لأنها عرض رائع بكل ما للكلمة من معنى. الحكاية، الإخراج، والرقصات دون نظير والفريق مذهل. ستنتقل إلى عالم رائع، مضحك، لذيذ لليلة واحدة. عرض لا يجب تفويته!!!

احجز تذاكر لهذا العرض انضم إلى قائمتنا البريدية