ديانا وواليس يجتمعان في عرض رجل واحد مُبهر

ملكية ميتة هي احتفال لاذع ومليء بالكامب بهوس النرجسية في الثمانينات.

فيلا ويندسور، باريس، 1981 - تدعو واليس، دوقة ويندسور البالغة من العمر 82 عامًا، السيدة ديانا سبنسر البالغة من العمر 19 عامًا إلى حفلة توديع عزوبية مثقلة باليأس عشية زواجها من أمير ويلز.

تستكشف هذه الكوميديا البذيئة مفهوم أولئك الذين يتزوجون في العائلة المالكة وكيف يُنظر إليهم من قبل التاريخ. إنها قطعة تزخر بالعروض التنكرية وموضة أوائل الثمانينات وهوس الأميرة ديانا والدراما التاريخية والمسرح الفيزيائي. يستخدم النص اقتباسات أصلية مأخوذة من مقابلات مع واليس سيمبسون وديانا سبنسر ويستدعي فترة المزارع في عمق الجنوب واللهجة المميزة لرينجر سلون. اللغة غير المناسبة بلا كلل تثير شعورًا بالغرابة للسماح للجمهور بالشعور كما لو أنهم اقتحموا لحظة خصوصية.

كريس روبرتس، أحد أكثر المخرجين والممثلين إحداثًا للتغيرات في لندن، يلعب كلا الشخصيتين - امرأتين تؤديان أمام رجال غير قادرين على إنقاذ أنفسهم. يعلق روبرتس: "مثل استخراج السم من ثعبانين خامدين أو الضرب حتى الموت بأحد كريسماس هامات الملكة الأم، أعدكم بليلة من جنون ملكي كارثي. هل هناك نوع آخر؟ ملكية ميتة على شفا مأساة عميقة لكنها في الوقت نفسه هستيرية". تعرض ملكية ميتة في مسرح أوفال هاوس من 21-25 أبريل، 2015