شونا مكارثي تغادر منصب الرئيس التنفيذي لجمعية مهرجان إدنبرة فرينج

شونا مكارثي، الرئيسة التنفيذية لجمعية مهرجان إدنبرة فرينج، أعلنت عن رحيلها بعد فترة خدمة تحويلية دامت تسع سنوات، ومن المقرر أن تنتهي في ربيع عام 2025. لقد كانت مكارثي في طليعة بعض من أهم المنعطفات للمهرجان، بما في ذلك المهرجان الذي حقق أرقامًا قياسية عام 2019 وتأمين تمويل عام كبير في عام 2023، والذي من المتوقع أن يدعم الفنانين على مدار العام بدءًا من 2026.

انضمت مكارثي إلى جمعية الفرينج في 2015، وكان لقيادتها دور محوري خلال الأوقات الصعبة من الجائحة، حيث دعمت الفنانين وكرست نفسها لقيم المهرجان الأساسية — الشمولية، حرية التعبير، وحيوية الأعمال الفنية — مما عزز موقعه كقوة ثقافية كبرى.

أشادت فيبي والر-بريدج، الرئيسة الفخرية لجمعية الفرينج، بقيادة مكارثي المليئة بالشغف، قائلة، "لا يمكنك أن تتخيل قائدًا أكثر شغفًا، تصميمًا، طموحًا، ومرحًا وتفاؤلاً لفرينج... لقد جمعت الفرينج في أوقات صعبة وقادتنا إلى ذروته القياسية."

وكرر بيني هيغينز، رئيس مجلس الإدارة، هذا الشعور مشيرًا إلى دورها الحيوي خلال استعادة الفرينج بعد الجائحة. وقال هيغينز: "لقد كانت شونا قائدة استثنائية خلال فترة تميزت بتحديات ضخمة مستمرة بما في ذلك التمويل. قيادتها لنهضتنا بعد الجائحة كانت مذهلة."

وفي كلماتها الوداعية، تأملت مكارثي في سنواتها في القيادة بامتنان ووعد، "كان من دواعي الشرف الهائل أن أخدم مهرجان إدنبرة الفرينج. أحب هذا المهرجان الرائع وسأظل دائمًا مدافعة وداعمة له... في الوقت المتبقي لي مع جمعية الفرينج، سأواصل العمل بلا انقطاع مع الجميع لضمان أن تكون جمعيتنا الخيرية في أفضل حالاتها لدعم هذا المهرجان الاستثنائي عالميًا."

سيبدأ البحث عن مدير تنفيذي جديد قريبًا، ومن المتوقع أن يتولى الخلف المسؤولية بحلول ربيع 2025. هذه الانتقالة تشكل فصلاً جديدًا لمهرجان إدنبرة الفرينج، حيث يستمر في كونه منصة محورية للفنون الأدائية عالميًا، مشيدًا بابتكاره، تنوعه، وتأثيره الثقافي الواسع.