شارع فيكتوريا، لندن، SW1E 5EA
مسرح فيكتوريا بالاس
١٬٥٥٠ مقعدًا؛ غرفة الأمانات؛ حانات
تاريخ المسرح البريطانيمسرح فيكتوريا بالاس
بدأ مسرح فيكتوريا بالاس كغرفة حفلات موسيقية صغيرة فوق فندق رويال ستاندارد (بني في عام 1832). في عام 1850، تم توسيع المبنى وأصبحت الغرفة تُعرف بمسرح مويس الموسيقي. لم يستمر هذا الاسم طويلاً، وبحلول عام 1863 أصبح يُسمى قاعة رويال ستاندارد الموسيقية. وقد هُدم المبنى وأعيد بناؤه مرتين (في عامي 1886 و1910)، تحت الاسم الجديد مسرح فيكتوريا بالاس، حيث كان يُقدم العروض المتنوعة والاستعراضات. أدت الجذور الموسيقية للمكان إلى استجابة متباينة عندما حاول المسرح التوجه نحو محتوى أكثر نضجًا. على سبيل المثال، كان عرض مسرحي وطني يُسمى 'الشباب الإنجليزي' قد قوبل بانتقادات لاذعة لدرجة أنه أصبح ضربة ثقافية. أدى العودة إلى عروض الاستعراض إلى تحقيق مكاسب مالية أكبر، مع إنتاجات مثل 'أنا والفتى الخاص بي' (1937)، 'المجانين' (سلسلة من العروض الكوميدية 1947-1962)، و'عرض المنشد الأسود والأبيض' (الذي استمر من الستينيات حتى 1972). كما أثبتت المسرحيات الموسيقية نجاحها للمسرح، مع عرض 'قصة بادي هولي' الذي استمر لـ13 عامًا (قبل أن ينتقل إلى مسرح ستراند في عام 1995). واستمر هذا الاتجاه في القرن الحادي والعشرين، مع عروض 'فايم' و'جريس' والافتتاح الأول لـ'بيلي إليوت'.