مسرح نويل كوارد

افتتح مسرح نويل كوارد في 12 مارس 1903 تحت اسم المسرح الجديد مع إنتاج افتتاحي لمسرحية 'روزماري'. قام ببطولتها باني المسرح تشارلز ويندهام. في عام 1920، شهد المسرح عرض مسرحية 'سأتركها لك'؛ أول مسرحيات نويل كوارد. شهد المسرح مرور العديد من الأسماء الشهيرة خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى العروض الأسطورية التي ضمت جون جيليجود. في مسرحية 'هاملت'، مثل جيليجود إلى جانب جيسيكا تاندي وأليك غينيس الشاب، وفي 'روميو وجولييت' ظهر مع بيغي آشكروفت، إيديث إيفانز، ولورانس أوليفييه. خلال الحرب العالمية الثانية، أصبح المسرح موطنًا لشركات مسرحية أولد فيك وسادلرز ويل، اللتين فقدتا مسارحهما بسبب القصف. احتلوا المكان حتى تم إعادة بناء مسارحهم في الخمسينيات. في 30 يونيو 1960، تم عرض افتتاح مسرحية 'أوليفر!' للكاتب ليونيل بارت، وحققت نجاحًا كبيرًا وأنتجت 2618 عرضًا. في النصف الثاني من القرن العشرين، اجتذب المسرح أسماء كبيرة إضافية. من بين الأمثلة نذكر جودي دينش، روجر ريس ودونالد سدن في 'لندن أساورانس' (1974)، تريفور إيف في 'أطفال إله أقل' (1981)، وهيلين ميرين وجون هيرت في 'شهر في الريف' (1994). كان لدى شركة رويال شكسبير حصريّة عرض موسمهم من المآسي في لندن هناك (شهد موسم 2004/2005 عروض 'هاملت'، 'روميو وجولييت'، 'ماكبث'، 'الملك لير' و'هيكيوبا'). اشترت شركة دلفونت ماكينتوش المحدودة المسرح في عام 2005، وبعد إجراء تجديد كبير، أعيد افتتاح المسرح باسم مسرح نويل كوارد في 1 يونيو 2006 لعقد العرض الأول في لندن لمسرحية 'أفينيو كيو'.