موسيقى خيالية جديدة يتم عرضها في مسرح لاندور

مثل معظم البلدات العريقة، تمتلك سبيندل وود تقاليدها. ولكن لا يوجد عرف أو عادات أو تحذيرات العجائز تتبع بنفس الشدة مثل "تحويل المفتاح". كل عام، في الليلة الأخيرة من الشتاء، عندما ينقضي اليوم الأول من الربيع، يجتمع سكان البلدة للمشاركة في طقوس غريبة.

يلتقون في وسط ساحة البلدة، حيث يقف تمثال يشبه فتاة شابة، بهدوء وثبات، بيد مرفوعة كما لو كانت ترفع نخبًا إلى السماء. ظلت كونستانس في الساحة لمدى ما يمكن لأي شخص أن يتذكره. لكنها لا تبدو أكثر حيوية مما هي عليه في هذه الليلة.

سبيندل وود أيضًا موطن لصانع ساعات يحمل سرًا - شيئًا يجب ألا يكتشفه البسطاء من سكان البلدة أبدًا. من خلال طرق مخفية حتى عليه، قام صانع الساعات بخلق شيء أكثر بكثير من مجرد آلة...

هذا العرض العالمي الأول للمؤلفين الجدد دانييل فين ومايكل ويبرن هو قصة أصلية مع موسيقى أصلية تدور أحداثها في بلدة سبيندل وود الأيرلندية الخيالية. إنها قصة جميلة مبنية على مواضيع التحامل والتمييز والعداء والخوف من المجهول - مسرحية موسيقية شعبية تقدم شعورًا محددًا، ولكن دائمًا صالح عبر الزمن.

علق المؤلف المشارك دانييل فين، كان الهدف الأصلي من العمل هو محاولة 'ابتكار قصة جديدة من قصص جريم أو هانز كريستيان أندرسن' - شيء أصلي بالكامل ولكنه يحتوي أيضًا، في جوهره، على المبادئ الأخلاقية التي تُنقل في الكلاسيكيات. نحن نؤمن بأن المفاهيم في هذا العمل ذات صلة خاصة بنا جميعًا اليوم وأردنا كتابة حكاية خرافية تتحدث إلى الجمهور الحديث... بينما، مثل معظم المسرحيات الموسيقية، لا تزال ممتعة بالطبع! نحن لا نستطيع الانتظار لنراه على خشبة المسرح. إنها تجربة مرعبة بالنسبة لنا ولكنها أيضًا مثيرة جدًا... نحن نراقب الساعة بترقب!

يتم إخراج "ابنة صانع الساعات" بواسطة روبرت مكوير، وتوجيه موسيقي بواسطة مايكل ويبرن وتصميم الرقصات بواسطة روبي أوريلي.

"ابنة صانع الساعات" تُعرض في مسرح لاندور من 27 مايو إلى 4 يوليو 2015.